في ذلك الضوء الخافت المنبعث من خارج الغرفة ،يدخل هو وبالكاد يري ملامحها ،تزفر هي زفرات خوف تحاول ان تسيطر علي عيناها حتي لا تشعره انها لا تزال مستيقظة
ياخذ بضعه خطوات اتجاهها ..يقترب يجلس بجوارها، يمرر يديه بين خصل شعرها، وكذلك علي جسدها لا تجد مفر .. تستيقظ ،يقُبلها تحاول ان تبتعد ولكنه يرغمها علي اكمال ما بدأ تظل بمكانها دون حركه
يضرب يده في الحائط .. يرمق لها قائلاً لقد فرغت اكملي نومك، يدير ظهره ، يخرج قداحته يحكها باصبعه لا تعمل يردد لقد اصبح كل شيء بارد
يلقيها بعيدا يخرج عود الثقاب يشعله .. يشعل لفافة التبغ ،يزفر زفرات تتشكل كشيطان او تنين او ثور ربما
تلملم ثيابها تحاول ان تنهض تذهب الي المطبخ تفتح الثلاجة يجذبها ذلك الضوء تغلقها ثم تعيد فتحها تنظر الي الضوء فهو يشبه ذلك الضوء الذي يصل الي غرفتها ... تخرج كل الاشياء والطعام من الثلاجة وكذلك الرفوف تجلس بداخل الثلاجة تسقط تلك العبرة علي وجنتها فلا تكمل طريقها الي الشفاه وتتجمد