اللعب بالذيل..الجزء الثاني

الاثنين، 7 يونيو 2010




يخرج دخان لفافة التبغ وكانة ضباب..يسعل احمد قائلا بصعوبة بلاش يا حببتي كفاية صحتك تجز باسنانها علي شفتها الملونة باحمر الشفاة في حركة اغوائية له قائله اعملك اية انت اللي عصبتني بقا عايز تروح لمراتك وتسبني لوحدي يجثو علي ركبتة بجوارها سامحيني يا حببتي المرة دية ومش حتكرر تاني بس لازم اروح عشان متشكش فيا انا بقالي اسبوع بحجة الشغل واني مسافر اخلص اوراق الشغل وكمان مجبتلهاش هدية عشان تطمن اني كنت مسافر تقاطعة قائلة وكمان هدية يقبل يدها وينهمر في التقبيل تدير وجهها قائله خلاص روحلها يقف ليقبلها في وجنتها قائلا ربنا ميحرمنيش من طيبة قلبك وينصرف
ذاهباً الي الزوجة المسكينة هذة هي احداث الفيلم الذي تشاهده ام ابراهيم وياسر معلقة" يا خايبه بيخونك شغل اية اللي بيسافرله كل شوية انا لو منك اقطعه في أكياس سودة وارميه للكلاب"
يقاطع تركيزها الشديد لاحداث الفيلم صوت باب المنزل اذا بة والد ياسر وابراهيم قد اتي من العمل يلقي السلام والتحية ويسأل عن الطعام مقترنا بخبر عاجل عن احتمال سفره لمدة اسبوع لانهاء اوراق هامة للعمل ...تنظر لة نظرة الاسد الي الفريسة تقترب وتقترب مع تزامن تلك الموسيقي التصويرية لاحداث الفيلم فلقد اكتشفت الزوجة المخدوعة الخيانة وتقوم بترتيب الانتقام، يرتبك ويبتلع ريقه بصعوبة ويكمل حديثه" اجيبلك اية وانا جي" تتجه نحو المطبخ تفتح الدرج وتاتي بالاكياس السوداء تقترب وتخرج له الاكياس قائلة عارف لو اكتشفت انك بتلعب بديلك حعمل فيك اية حعمل فيك زي ماعملت سوسن مع جوزها ...يتلعثم وعيناه تزوغ هنا وهناك ويسألها.. مين سوسن وعملت اية؟
تجيبة سوسن الزوجة المخدوعه التي خانها زوجها في الفيلم وعملت اية فيه.. حتنتقم استني استني اهي بتفكر حتعمل فية ايه ياتي الفاصل الاعلاني تصرخ وتسب الاعلانات
وتخبره بعد الفاصل هعرف عملت اية وده هيبقا مصيرك احتضنها بقوة واخبرها.. هو انا لاقي أكلكم عشان اخونك تقاطعه بنبرة حادة.. يعني هو ده السبب اللي مانعك.. انقذته سرعة البديهه واخبرها طبعا لا.. لاني لاني احبك ابتسمت بدهاء قائلها جملتها الشهيرة لا يمكن يلعب بذيلة من ورايا ابدا.. وتتزامن مع نهاية البطل في الفيلم وهو يخبر زوجته بانها كانت زلة منه وضعف


يتبع

10 comments:

أنا - الريس يقول...

ربنا يهدي الجميع قادر يا كريم
-------------
من ظَلَمَ نفسه فهو لغيره أظلم
وَظُلْمُ ذوي القربى أشد مرارة على النفس من وقع الحسام المهند
ما من ظالم إلا سيبلى بظالم
من ظَلَمَ نفسه فهو لغيره أظلم
ما من ظالم إلا سيبلى بظالم

منقوله المقولات للامانة

Esmat يقول...

حلوة المقدمة وخيالك فيها، أعتقد إن المجتمع فعلا بيتأثر فى حياته بالاعلام خصوصاً المرئى منه من أفلام ومسلسلات وبرامج يؤجروا فيها ناس ليحكوا حكايتهم وتجاربهم، مشكلتنا اننا قد نتعايش مع مانراه انه واقع، قد يحدث لنا

حلوة وبسيطة تحياتى

Tears يقول...

جميلة اوى التدوينة و الاسلوب شيق و ينفع مسلسل كوميدى للاذاعة :)

Tarkieb يقول...

جميلة اوووووي ...بس ده مش فيلم ده مسلسل كان اسمه الرحايا لنور الشريف وجوز سوسن كان اشرف عبد الغفور ورمته في البحيرة بس ابن اخوه لحقه.وربنا ستر وباروكته ما وقعت.يارب اكون لحقت اقولك قبل ما الراجل يسافر....ولا ده فيلم تاني ؟ لسة ح استني الجزء الجاي

حروف يقول...

تركيب

عشان اسم الزوجة سوسن يعني فبقا مسلسل الرحايا بس في المسلسل الزوجة مسامحتهوش !!!!

looooooooooooool

انا ممكن احرقلك الاحداث اللي جاية عشان تعرف انه مش مسلسل

اللي جاي حيبقي عن الولاد وبردوا فيه لفظ اللعب

غير معرف يقول...

واللي له ديل نقطعهوله :D

الحمد لله موش بتابع مسلسلات :)

تحياتي

رنا عبد المنعم يقول...

هههههه ... وأنا بقرأ الكلام اللي فوق كنت هكتبلك دا إنتي نقلتيه من التلفزيون ... تطلع أم إبراهيم هي اللي كانت بتشوف التلفزيون ... بس أنا مازلت معجبه جدا بأم إبراهيم ..

متابعه معاكي لما نشوف أخره أم إبراهيم إيه :))
تحياتي ليكي

yasmina يقول...

هاااااااى
ازى حضرتك بجد المدونة بشكلها الجديد جميل اوى عجبنى
وعجبنى اكتر فكرة البوست جميلة وجديدة كمان

تحياتى

سواحة يقول...

فين بقى اللعب على الودان ؟؟
احنا قاعدين مستنين

ALLELIO- موطنـــــــــــــــــــــــــــى(ma patrie) يقول...

البوست فكرتة حلوة جداجدا وفيها نوع من الاسترسال اللى بيشد الى بيقرا للمذيد

بس بيحسسنى بالمسلسلات الاذاعية اللى موجودة على الراديو


تحياتى ...