..عندمـــــا..

الثلاثاء، 20 أبريل 2010

11 comments

عندما تسقط اشعة الشمس وقت الغروب علي سطح البحر عندها تستطيع ان تنظر اليها دون الحاجة الي نظارة ستجد العديد من الالوان ثم تتفاجأ بان هناك الكثير من الأُناس مقيدون داخل ذلك القرص الدائري مما يعكس الكثير من الألوان فلكل قلب لون
عندما تنظر الي تلك البقعة الساقط عليها اشعة الشمس
تجدها بقعة ملساء مثل المرآة قد تري صورتك احياناً ولكنه انعكاس للأُناس المقيدون اسفل طبقات المياة فقلوبهم تعكس ولا تشف وبعد قليل من البحث وسط هؤلاء المقيدون
تحاول الخروج من بقعة اشعة الشمس مقرراً العودة كما كنت
فتجد انك اصبت بالعمي

غرفة شراء الاطفال

الثلاثاء، 6 أبريل 2010

12 comments



يجلس بعيداً لكنها تشعر بنظراته الثاقبة تسير في ذلك الممر بين الغرف ذهاباً واياباً عدة مرات لازال يتفحصها، نظراته تصيبها بالتوتر ليست عاقدة الحاجبين ليست مبتسمه ،ليست مشدودة العضلات ليست متراخية خطواتها بطيئة تراه لا يزال ينظر اليها ترتدي ذلك الثوب الواسع والحذاء المسطح تكمل سيرها، تجده يهمس في اذن احداً ما ثم يبتسم،تتفاجأ به يسير في اتجاهها يقترب يسألها لو سمحت ..هل ستلدي اليوم؟؟ تبتسم وتجيبه نعم ..سترزقي بطفل.. تبتسم قائله نعم ..يصمت وتظهر علامات التفكير علي ملامح وجهه ثم يشير بإصبعه قائلاً هل ستلدي في تلك الغرفة المكتوب اعلاها غرفة العمليات ؟تجيب نعم ،يُقاطعها قائلا..اذا سوف أخبر امي ان تحضر لي اخ من تلك الغرفة لقد اخبرتها ولكنها دائما تخبرني ان ليس هناك اطفال في الغرفة ولم يبتاعوا حتي الان اطفال جدد
لا تستطيع ان تحافظ علي تمارين التنفس تضحك ضحكة تنتهي بصراخ يسرعون في جلب ذلك السرير المتحرك تحاول ان تجلس علي اقرب كرسي ،تجد ان لا مفر.. تسقط علي الارض تصرخ صرخه مكتومة ينطلق طفلها الي الحياة مرتبط بذلك الحبل السري تزعجه برودة الارض يصرخ هو ايضا يقف الطفل متعجبا كيف اتت به دون ان تدخل الي غرفة شراء الاطفال