حَبَّاتِ الّــعِنَبِ

الثلاثاء، 27 يوليو 2010



ينظر الي تلك القنينة ليري تلك الامطار الغزيرة وفتاه جميلة تركض اسفل المطر تضحك وشعرها الاحمر المُنسدل
يتطاير معها لم يكن مطر ولكنه حبات العنب تتساقط من السماء كالمطر


تتلطخ ملابسها باللون الاحمر تمسك اطراف ثوبها وتجعله كالجعبة تملئُها بحبات العنب وتركض لتضعه علي منضدة ليجف ...ثم يأتي وقت العصر وتصبح الايادي ملطخة بلون العنب والفم مُعطر برائحه الخمر تأتي بقنينة فارغه لتملأها تحاول ان تفتحها كم هي محكمة الغلق فالقطعة الخشبية لا تدور ،لا تقبل ان تفتح فتضع فمها لتمسكها باسنانها لتترك قبله علي فوه القنينة تضع النبيذ وتعيد اغلاقه


وتختفي الفتاه يحاول ان يضع شفتاه علي اثار شفتاها ليرسم قبله هو الاخر ليجد ان القنينة اصبحت فارغه اشار الي النادل ليطلب فتاة اخري ..

7 comments:

Tarkieb يقول...

وياتري شربت الازازاة ولا كانت الازازة فاضية من اصله ؟ ونظام ضحك على الزبون؟ حلوة اوووي بيطلب فتاه اخري ده قاعد في جنة بس بفلوسه مش بعمله ... قوية جدا ياحروف

ستيتة يقول...

الإبداع لا تعليق عليه
ده نقرأه ونببسط بس
اما اللي كاتبة الإبداع فهي وحشتني قوي

بحر الالوان يقول...

صورة جميلة ومعبرة ... وان كنت اظنها تتقاطع مع اعلان رايته منذ فترة طويلة .... لكن معك حق ... احيانا ما يكون الحل في قنينة معتقة .


تحياتي لك

VÖltaa يقول...

رهيبة

:)

t3ban يقول...

هكذا هي الحياة
كلا منا يملأ الاخر
بس ياتري بنملأ بعض بأيه

جايدا العزيزي يقول...

الله على الابداع

وتصوير الحياة بطريقه سهله

ما اجمل المضمون


تحياتى

همسات وبحــ الحياه ــر يقول...

كل سنة وانت طيبة ياقمر