ياذكرياتي .. متنسنيش
الجمعة، 23 أكتوبر 2009
تاكسي
الأربعاء، 7 أكتوبر 2009
وانا بقرا في كتاب
"حواديت مشاوير خالد الخميسي"
لقيت من احد القصص والحواديت قصة تدور احداثها بان الكاتب كان راكب مع سائق وبيتكلموا عن السيما والمسرح وايام زمان وتذكرة ب 5 ميلم وان السينما كانت بتعرض 3 افلام واحد اجنبي واتنين عربي وانة بقالة عشرين سنة مدخلش سنيما والدور والباقي علي ولادة قاعدين بيتفرجوا علي الدش في القهوة اللي تحتهم وربنا يستر علي اللي حيطلع في نفوخهم غير الصبر
وداس السائق علي زرار الكاسيت وكان صوت جاهوري لشيخ وانطلق باعوذ بالله من فتنه النساء فنحن في هذة الامة مفتونون بلمال والنساء كاسيات عاريات وذكر اسم الرسول صلي الله عليه وسلم بانة قال بان النساء فتنة بني اسرائيل وكان الكاتب يحاول ان ينطق ولكن السائق انطلق كلمدفع بان البنات بقت ابتلاء وانة مش حجاب دة اللي لابسينة وميغركش بنطلون محذق وفنلة وان فين الاهل
وينطلق الشيخ بان احد الشباب يقول بص ياشيخ فاذا بة ينظر ويقول اعوذ بالله من للشيطان الرجيم واننا كنا فاكرين ان عصر الفتنة انتيه في السبعينات عندما انتشرت الميكروجيب ولكن قد قربت الساعة في عصرنا هذا من شدة الفتنة ويقال ان حينما تجف بحيرة طبرية ستقوم الساعة وبيقولوا ان البحيرة خلاص مفيهاش غير شوية ماية
ويقول الكاتب لقد انقذت حينما وصلت ونزلت من هذا التاكسي قبل ان تحل بي لعنات هذا السائق واحمد الله اني لست بست حتي لم امت من حسرتي
وتذكرت موقف شاب ملتحي راكب اتوبيس وشغال احد الشيوخ في الكاسيت والشيخ بيقول احنا في زمن كاسيات العاريات اغض بصرك يااخي مع ان دة بقا صعب وشاب ينظر الي الارض ويقول اة يا شيخ واحسة يقولها بحرقة
يقول الشيخ
صوم يرد شاب في حصرة صومنا ياشيخ
يقول الشيخ وكانة سامع الشاب انا عارف انك نفسك تتجوز بس دة امر الله وبقا صعب واذا ارتضيتموة دينا فزوجوة
ينظر الشاب الي السماء ويرجع ينظر الي الارض ويلفظ ويقول الحمد لله
يقول الشيخ انا عارف انكم تعبتوا
يرد الشاب اوي اوي ياشيخ
وتشعر ان نساء اصبحوا ابليس هذا المجتمع
انا بس اللي مستغربالة ان زمان كانوا بيلبسوا ميني جيب وميكروا مكنش بيحصل تحرش وناس كانت عادي والامهات
لابسين فساتين احدث موديل وكان الدين الي حدا ما غائبا
ولما الدين بقا موجود حصل العكس ليه؟؟؟؟