خلف تلك السياج يذوب الجليد…ليشرق حجر الياقوت …عيون سمكية…تخادع صياديها….فأقف علي تلك التلة أري اسفلي حديقة تفاح وفوقي غابة سوداء…أقرر التيه في غابتك الصغيرة ..مارا بقبائل افريقية تتراقص علي حركاتك العفوي وخصلاتك المتطيرة حينما تتغلغل اصابعك خصلاتك الغجرية في محاولة لتهدئتهم ….تنزلق قدمى ….فأنساب كشلال ماء من منحدرك متشبثاً بسحاب ثوبك مغيراً اتجاهي لحديقة التفاح…اشم رائحة تفاح …فاقترب فاجد حبات المانجو…تسقط امطارك….احتسيها بشهوة الظمأ فاجدها لاذعة كالليمون..ساخنة كالفلفل…فأكتفي بالظمأ
2 comments:
احنا هنا اللي عطشانين انك ترجعي ونستمتع بكلماتك الجميلة
عودة حميدا يا ساسووووووووووو كلماتك كالعادة بتعبر عن احساس عميق على فكرة بشيدنى فيكى اوى قصصك القصيرة ومغذاها حتى لو مقدرتش اتوصل لهدف القصة لكن بستمتع بتخيل الاشخاص واحساس انى عايش وسطهم وبتعايش مع حالة الابطال توصيفك عالى اوى للحالة والمشهد بيكون جذاب
thu......n
إرسال تعليق