خلطت ضوء القمر بالماء وحبسته في زجاجه وتركتها علي المنضدة...ألتقطت الممسحة لتُهجر كل حبات التراب لتأخذ ذكرياتها بعيداً وترسم سحاباً ليغطي ما تبقي من القمر....كم مرة طلبت الهجرة ولكن يطبع علي جواز سفرها غير صالحة للعشق...ولكنها اليوم مسافره تحمل حقيبة بها شوارع مدينتها وعمود الإنارة المكسور وحبات تراب الوطن .....وصلت لمقصدها وصنعت وطنناًمماثلاً وبيتاً بنفس النوافذ المستطيله وباباً خشبي عليه عبارة ترحيب وناقوس لا يدقه سوي الريح...وفي يوم حنين ألقت نظرة من نوافذها الجديدة علي وطنها القديم...فرأت ثوبها الأحمر وستائرها المخملية تتمايل...فتذكرت الزجاجة المنسية .
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
6 comments:
وحشتيني ووحشتني بوستاتك
الجمييييييلة
بالفعل حروفك كلاسيكية
احببت العنوان
وسعدت بأكتشاف مدونتكِ
رااااااااااائعة بجد
كلمات معبرة جداااااا
وتشبيهات فعلا جميلة جدااا
تحياتى ليكى
هااااى ازيك
يارب تكونى بخير
انا مستنية تعليقك عندى واجابتك
ويا ترى ايه المشكله اللى واجهتها فى المحادثة وهتكلم عنها فى البوست اللى جاى ؟؟؟؟؟؟
تحياتى ويارب يعجبك
كلام جميل
كلمات رائعة جدا
إرسال تعليق