في احلامها اللا شعورية تاتيها تلك الملامح الصغيرة وتجد نفسها تاتي بنظارة معظمة لتجد البلاد تحولت الي مدينة للاقزام
فتسيقظ من نومها مفزوعة مقررة ان تدخل الي عقلها لتري ماذا يحدث فتجد السبب هو افكارها الغير مرتبة فعقلها الباطن يعمل باستمرار وينقل كل احداث اليوم والمعلومات من الفص الايمن للفص الايسر وكانها امتعة تنقل من محطة الي اخري دون راحة
او توقف وحينما تستيقظ ياتي العقل ليدخل فجأة دون استئذان ليجد تلك الفوضي فيزيل كل شيء فيتبقي لها ذلك المشهد الواحد اقزام ونظارة معظمة، واحيانا اخري تجد نفسها صامتة وتفكر..فتركض وراء الافكار لتقبض علي واحدة منهم فتجد انها احُتجزت في ذلك الصندوق الفارغ والافكار معلقة في سطحه تقفز وتقفز لتمسك واحدة منهم وحينها تجد سبب تفكيرها...مجرد محاولات للحصول علي الافكار.
واثناء تجولها داخل عقلها وجدت بين الفص الايمن والفص الايسر فاصل صغير مدون علي لافتاته عبارة تفاح احمر لم تحاول ان تدخل الي تلك المنطقة فهي تعلم ما فيها،، فهي تحب التفاح الاحمر وكم تشتهيه في غير فصوله..وتأتيها الرؤي الغريبة عن ان التفاح يتحدث لها ويشكي مدي همه من ان يتركه الاخرون علي تلك المنضددة للزينة او تلك العبارات البذيئة التي يطلقها الاخرون لامكانيتهم المحدودة التي تعيق شراؤهم له ويطلقون عليه العميل الاجنبي.ليخبرها كم هو وطني ويناضل من اجل وطنة فيترجاها لتقضمه وبهذا يكون انتحر في سبيل الوطن..تأخذ قضمة وعلي إثرها تذهب للمشفي ،فكانت حبة التفاح بها الكفاية من المبيدات المضرة فكانت تفاحة مزيفة وطنية صميمة من ارضنا وليست اجنبية ..تستيقظ مرددة اسم وطنها الغالي لتجد بجوارها تلك القصة التي تسمي سنو وايت والاقزام السبع
8 comments:
قصه غريبة
بس أنا بحب التفاح
مش الأحمر بقي
لأ الأصفر بيبقي سكري علي طول
عموما اصلا انا بحب الأكل والقصص والشعر
سلمت الأنامل
والله يكون في عونها من تفاحه واحدة بس راحت المستشفي
أنا بقالي 22 سنة في البلد ولسه عايش الحمد لله .
جميله اوى
مش مشكله فهمتها او لاء بس الفكره عجبانى اوى
عموما التفاح الاخضر روعه برضو
بس الحاله جامده اوى وعجبانى جدا
تسلم ايدك
تحياتى
احيانا تاتي الضربه ممن نحب او مما نحب :(
تحياتي
ما أكثر وما ( أحمر ) المزيفين فى وطنك ..
تحياتى
بجد عجبتني وحسيتها وفهمتها بإحساسي مش بعقلي
قلمك جميل وان شاء الله مستقبله كبيييييييير
ممممممم..كل مرة بتضحكي علي وتخليني اقرأ البوست مرتين تلاتة عشان باحب اقرا السطور مرة..وما بينها مرااات.
عجبني جداااااااا تعليق حمدي جعوان:
ما أكثر وما ( أحمر ) المزيفين فى وطنك .. (';')
بيفكرنى البوست دة بحلقة على اليوتيوب للقاهرة اليوم عمرو اديب كان بيعرض فيهاالموز والتفاح اللى بياكلة الشعب واللى بياكلة الشعب التانى
الحمد لله
يعني هي الوطنية الاكل المسرطن صنع في مصر ...اللي ح يصدق الشعارات الاونطة ح يتعالج في المستشفى الوطني على حسايه لا قطن ولا شاش ولا دم ولا حتى علم....حلوة اووووي القصة العجيبة دي اللي بين كل سطر وسطر قصة وحكاية تانية...نصيحتى لاي حد عميل زي كدة قشر اي فاكهة تقع في ايدك.....صحيح الفيتامينات في القشرة لكن المبيدات والامراض والطفيليات فيها برضة....تسقط الفيتامينات والوطنية
إرسال تعليق