تقف مقررة أن تصبح أي شيء غير نفسها...ملابسها مثل الهواء بدون لون أو كالماء ينساب علي جسدها ...تهتز مقررة أن تصبح ورقة شجر علي الأغصان عندما تداعبه الرياح ...يهتز جسدها ككل وكأن أصابتها حُمي ...تتساقط حبات العرق مثل نوه من الرياح الشديدة والأمطار تصدر دقات كحبات عقد إنفرط علي الأرض...ركضت وأهتزت في رعشة كأوتار الكمان عندما تتحرك تلك العصي عليه ذهاباً وإياباً لتنسجم النغمات معاً متحولة إلي لحن واحد ...تتمايل وتحرك يديها لتكون عصفوراً مُهاجراً في سماء خالية من السحب ليصبح وحيداً في الآفاق... ترتمي علي الارض متحولة الي ريشة تسقط من أعلي شُرفة تتهاوي إلي المجهول.... تقف ممشوقة القوام رافعة الرأس معلنة إنتهاء فقرتها ويصفق الجميع
مـن لـهـا ؟
قبل 23 ساعة