بعد ضغط وإلحاح شديد من زوجها ذهبت الي ذلك التجمع برغم خوفها الدائم من التجمعات البشرية ،عند باب الغرفة تركها ،حاولت ان تتشبث بيده وتنظر الي عيناه محاوله إستعطافه،لكنه أخذ يُبعد يده ومع اخر أطراف اصابعها إبتعد
ذهبت إتجاه ذلك الكرسي تحتضن حقيبتها أغمضت عيناها جلست في إنحناءة، بعد لحظات وجدت نفسها تقضم اظافرها حاولت إخفاء يدها أسفل الحقيبة
لاحظ الطبيب إضطرابها فقرر ان يجعلها اخر حاله
حان موعدها يجب ان تقف وتخبر الجميع بإسمها ولماذا جاءت للعلاج الجماعي
نهضت وأخذت بُضعه خطوات غير متزنة لتقف في المنتصف ظلت تبتلع ريقها وتتلعثم ،قامت أحد الحالات بسؤالها لماذا جئتِ نظرت اليها في غضب عارم
ولكنها بدأت تفكر ولا تجد إجابة إنتهت الجلسة ولم تُجيب عن اي سؤال لم يعرف الجالسون من هي وما مشكلتها قرر الطبيب ان يؤجلها للجلسة التالية
ذهب الي زوجها الجالس في الحجرة الخارجية همس له وهي تقف علي باب الغرفة تحاول ان تلتقط الكلمات من شفتاه
تركت حقيبتها مُنسدله إعتدلت وضعت يدها بين خصل شعرها محاولة منها لتظاهر وكأن شيئاً لم يحدث وإقناعها بإنها في أمان الان
وصلت الي المنزل
تركها زوجها علي باب المنزل واخبرها بانه ذاهب الي العمل صعدت الثلاث درجات فتحت باب المصعد ظلت دقيقتان تحاول ان تتذكر رقم الطابق بعد ان تذكرت وضعت يدها علي جبهتها محاولة لمسح حبات العرق ضغطت علي زر الطابق ،يدق ذلك الصوت المُزعج ،تفزع تصرخ
تدرك انه ذلك الصوت التنبيهي للوصول الي الطابق المرغوب تخرج تبحث عن المُفتاح في حقيبتها لا تجده تُسقط محتويات الحقيبة علي الأرض،تجده وتدخل الي المنزل تاركه الاشياء في الخارج تتجه لغرفتها
تجلس .. تضع رأسها علي الأرض ترفع قدماها الي السماء
لم تصمُد كثيراً في هذة الوضعية
فقررت ان تاخذ وضعيات مختلفه
تارة تقف علي قدم واحدة تارة اخري تقف علي يداها
فهي ترغب في اي وضعيه ساكنة
قررت في النهاية ان تضع قدماها علي الباب وتثبت نفسها في الهواء بين طرفي الباب كم كان حلمها وهي صغيرة ان تقوم بحركات بهلوانية
انتهي الحال وهي تثبت نظرها الي الحائط مُقررة ان تصل للجنون حتي تُعالج بين العقلاء
ذهبت إتجاه ذلك الكرسي تحتضن حقيبتها أغمضت عيناها جلست في إنحناءة، بعد لحظات وجدت نفسها تقضم اظافرها حاولت إخفاء يدها أسفل الحقيبة
لاحظ الطبيب إضطرابها فقرر ان يجعلها اخر حاله
حان موعدها يجب ان تقف وتخبر الجميع بإسمها ولماذا جاءت للعلاج الجماعي
نهضت وأخذت بُضعه خطوات غير متزنة لتقف في المنتصف ظلت تبتلع ريقها وتتلعثم ،قامت أحد الحالات بسؤالها لماذا جئتِ نظرت اليها في غضب عارم
ولكنها بدأت تفكر ولا تجد إجابة إنتهت الجلسة ولم تُجيب عن اي سؤال لم يعرف الجالسون من هي وما مشكلتها قرر الطبيب ان يؤجلها للجلسة التالية
ذهب الي زوجها الجالس في الحجرة الخارجية همس له وهي تقف علي باب الغرفة تحاول ان تلتقط الكلمات من شفتاه
تركت حقيبتها مُنسدله إعتدلت وضعت يدها بين خصل شعرها محاولة منها لتظاهر وكأن شيئاً لم يحدث وإقناعها بإنها في أمان الان
وصلت الي المنزل
تركها زوجها علي باب المنزل واخبرها بانه ذاهب الي العمل صعدت الثلاث درجات فتحت باب المصعد ظلت دقيقتان تحاول ان تتذكر رقم الطابق بعد ان تذكرت وضعت يدها علي جبهتها محاولة لمسح حبات العرق ضغطت علي زر الطابق ،يدق ذلك الصوت المُزعج ،تفزع تصرخ
تدرك انه ذلك الصوت التنبيهي للوصول الي الطابق المرغوب تخرج تبحث عن المُفتاح في حقيبتها لا تجده تُسقط محتويات الحقيبة علي الأرض،تجده وتدخل الي المنزل تاركه الاشياء في الخارج تتجه لغرفتها
تجلس .. تضع رأسها علي الأرض ترفع قدماها الي السماء
لم تصمُد كثيراً في هذة الوضعية
فقررت ان تاخذ وضعيات مختلفه
تارة تقف علي قدم واحدة تارة اخري تقف علي يداها
فهي ترغب في اي وضعيه ساكنة
قررت في النهاية ان تضع قدماها علي الباب وتثبت نفسها في الهواء بين طرفي الباب كم كان حلمها وهي صغيرة ان تقوم بحركات بهلوانية
انتهي الحال وهي تثبت نظرها الي الحائط مُقررة ان تصل للجنون حتي تُعالج بين العقلاء